إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 12 أغسطس 2010

انطلاق أشغال ترميم ضريح مصطفى خريّف






انطلقت قبل بضعة أيّام أشغال ترميم ضريح المرحوم مصطفى خريّف في إطار الاستعدادات لإحياء مئويّته أيّام 8 و9 و10 أكتوبر القادم و قد تكفّل المعهد الوطني للتراث التابع لوزارة الثقافة بالقيام بهذه الأشغال التي ينتظر أن تستكمل في نهاية شهر سبتمبر

الأحد، 8 أغسطس 2010

وقفة احتجاجيّة لعمّال حضائر بلديّة نفطة




لائحة اجتماع عمّال حضائر بلديّة نفطة

نحن عمال حضائر بلدية نفطة المجتمعين بدار الإتحاد المحلي للشغل اليوم السبت 2010/08/07 تحت اشراف نقابتنا الأساسية و الأخ لطفي حمدة الكاتب العام للإتحاد المحلي للشغل بنفطة و بعد مناقشة ما آلت اليه أوضاعنا المهنية من تدهور خاصة بعد تراجع سلطة الإشراف فيما وعدت به في جلسات مع هياكلنا النقابية و بعد اصرارها على الحط من اجور عمال الترصيف و رفضها تطبيق المنشور الصادر عن وزير الداخلية والتنمية المحلية عــــــ434ـــدد في 19 /11 / 2009
1. نعلن تمسكنا بحقوقنا المشروعة و استعدادنا للنضال من أجل فرضها
2. نحمل سلطة الإشراف المسؤولية الكاملة على تردي أوضاعنا المهنية جراء رفضها تطبيق منشور السيد وزير الداخلية
3. و بعد التنسيق مع الإتحاد الجهوي للشغل بتوزر و الإتحاد المحلي للشغل بنفطة و تحت اشراف نقابتنا الأساسية قررنا انجاز الوقفة الإحتجاجية المقررة ليوم الإثنين09أوت 2010 من الساعة 12 الى الساعة 13
عاش الإتحاد العام التونسي للشغل حرا و مستقلا
و ديمقراطيا و مناضلا

الإتحاد المحلي للشغل بنفطة

السبت، 26 يونيو 2010

الاستعداد لإحياء مئويّة الشاعر الكبير مصطفى خريّف /أكتوبر 201


مصطفى خريّف (1910/1967)


صاحب ديوان "شوق وذوق" من أتراب الشابي سنا وموطنا وثقافة فقد ولد مصطفى خريف سنة 1909 في نفس السنة التي ولد فيها صاحب "أغاني الحياة" بنفطة في الجريد التونسي وسط عائلة تهتم بالأدب هواية وعن موهبة، فأختاه تنظمان الشعر في اللغة الدارجة وأخواه محمد الناصر والبشير خريف أولهما أديب والثاني قصاص.
أما والده فهو الشيخ المؤرخ إبراهيم خريف مؤلف كتاب المنهج السديد في تاريخ الجريد". تعلم خريف في الكتاب فحفظ القرآن. وفي سنة 1921 انتقل مع عائلته إلى تونس العاصمة حيث التحق باحدى المدارس الابتدائية "القرآنية" ثم التحق بجامع الزيتونة سنة 1926 وهناك التقى بأصدقائه "الذين جمع بينه وبينهم حب الأدب والشعر من تلك الرفقة جلال الدين النقاش، ومحمود بورقيبة والهادي العبيدي"... واشتدت أواصر قرابته بالطاهر الحداد وأبي القاسم الشابي وقد تقوت العلاقة بين ثلاثتهم في مدارج الخلدونية ومن هذه المرحلة ظهرت كتاباته في الصحافة اتصل بالمرحوم علي الدوعاجي حيث فتحت له آفاق ومنعرجات في ذهنه... لم يتم مصطفى خريف تعلمه الزيتوني وأقبل على الحلقات الأدبية كحلقة جماعة تحت السور التي كان يلتقي فيها مع أترابه يعرض عليهم انتاجه الأدبي الباكر ويستمع إليهم. ولقد ولع منذ الصبا بشعر المتنبي والشعر الأندلسي ولوع والده بهما وشغف كذلك بمطالعة ما كان يرد من الشرق العربي من كتب ومجلات ومما كان يجده من مترجمات للآثار الأدبية التي كانت تزخر بها مكتبة النادي الأدبي لجمعية قدماء الصادقية.
وكان اهتمام الشاعر بالصحافة ايضا كبيرا فقد كتب في جريدة "الصواب" مقالات اجتماعية ونشر فصولا في "لسان الشعب" و"الوزير".
وعندما أنشأ زميله علي الدوعاجي جريدة "السرور" الأسبوعية شارك فيها خريف بنشر مقالات لاذعة ينقد فيها أخطاء الصحف المتنوعة ويمضيها باسم مستعار "قلفة صحافي".
ثم أنشأ بنفسه جريدة "الدستور" وهي جريدة سياسية على نسق أدبي تعبر عن اتجاه الحزب الدستوري التونسي الذي كان يؤيده كحركة وطنية ترمز إلى الخلاص والتحرر.
لم يرتبط مصطفى خريف بوظيف أو عمل مضبوط سوى اشتغاله - مدة - بكتابة الدولة للتربية القومية في ديوان التاليف والنشر بعد الاستقلال واشتغاله في الإذاعة التونسية هاويا لا موظفا.
توفي خريف في 11 مارس 1967 على الساعة العاشرة بمستشفى شارل نيكول بالجناح الذي توفي به علي الدوعاجي تاركا وراءه تراثا أدبيا قيما أهمه ديوان شعر "الشعاع" طبع مطبعة المنار تونس 1949 "وشوق وذوق" طبع الشركة التونسية لفنون الرسم تونس 1965.

عن "نادي الأدب "بالبوابة التربوية التونسيّة

الثلاثاء، 2 مارس 2010

عودة الايّام القصصيّة البشير خريّف






عندما بعثت الأيّام القصصيّة البشير خريّف" في دورتها الأولى سنة 2002 كانت تظاهرة لا بدّ منها للاحتفاء بالفن ّ الروائي التونسي و تكريما مستحقّا لأحد أبرز روّاده و مبدعيه، و لم تكن مدينة نفطة حاضنة تلك الاحتفاليّة مكانا مغمورا قد يظنّه البعض ضيّقا عن استقبال تظاهرة ثقافيّة وطنيّة بهذا الحجم و الأهميّة بل كانت و لا تزال تربة ملهمة زاخرة بمبدعيها الذين لم يكن رائد الرواية التونسيّة الحديثة البشير خريّف إلاّ أحد رموزهم الخالدة إلى جانب الرّاحلين الشعراء شقيقه الشاعر مصطفى خريّف و منوّر صمادح و الميداني بن صالح و عبد الرحمان عمّار (ابن الواحة ) و مصطفى عزّوز و امتدّ عطاء هذه المدينة في الأحياء من مبدعيها في قائمة طويلة ممن أسهموا في إثراء المدوّنة الأدبيّة التونسيّة كالروائي الأستاذ محمد الهادي بن صالح و الشاعر محي الدّين خريّف و طائفة واسعة من الأدباء الشبّان الذين يضيق المقام لذكرهم جميعا...و في إطار تسليط الأضواء على عطاء نفطة الأدبي نذكّر فقط بأنطولوجيا النصوص الشعريّة التونسيّة التي ترجمها الى الفرنسية المرحومين توفيق بكّار و صالح القرمادي و نشرتها دار "سندباد" بباريس سنة 1981 حيث ضمّت أربعة و عشرين أديبا تونسيا أربعة منهم أصيلي نفطة (1) لتفرض هذه المدينة الجنوبيّة النائية أحقيّتها باحتضان التظاهرات الثقافيّة و تعطي نموذجا في لا مركزية الثقافة و في هذا الاطار عادت "الأيّام القصصيّة البشير خريّف" في دورتها الخامسة أيّام 12 و 13 فيفري الجاري بعد انقطاع دام أربع سنوات أي مباشرة بعد وفاة المرحوم الميداني بن صالح الرئيس السابق لاتحاد الكتّاب التونسيين؟؟
انطلق افتتاح التظاهرة بنزل "كرفان سيراي" مساء الجمعة 12 فيفري من طرف السيّد جمال الدّين الشابي المندوب الجهوي للثقافة و المحافظة على التراث و بإشراف من السيّد صلاح رمضان والي توزر و في كلمتها الافتتاحيّة توجّهت الأستاذة جميلة الماجري رئيسة اتحاد الكتّاب التونسيين بجزيل الشكر إلى أهالي نفطة على احتضانهم للتظاهرة متطرّقة إلى أهميّة المرحوم البشير خريّف في تاريخ الفنّ الروائي التونسي معلنة التمسّك بخيار إحياء مثل هذه التظاهرات في المناطق الدّاخليّة تكريما لأبنائها المبدعين و اعترافا بعطائهم الأدبي و المعرفي و تكريسا لخيار لا مركزيّة الأنشطة و التواصل مع فروع اتحاد الكتّاب بالجهات.
و بعد استراحة وجيزة انطلقت الجلسة العلميّة الأولى بإدارة القاص و الروائي الأستاذ رضوان الكوني رئيس نادي القصّة حيث شدّد على ريادة البشير الخريّف في مجال الرواية التونسيّة كأوّل من كتب قصّة ناجحة في تونس معتبرا ما سبقه من محاولات لا تتوفرعلى شروط الرواية على المستوى الشكلي على الأقلّ ، و قدّم جردا بيبلوغرافيا موجزا لأعداد من مجلّة قصص تناولت أدب البشير خريّف لمن يريد التوسّع في الاطّلاع و الدراسة (2) ثم أفسح في المجال للقاص الدكتور محمود بلعيد الذي قدّم شهادة مطوّلة حول ذكرياته مع المرحوم البشير خريّف و الأجواء الأدبيّة و الثقافيّة في سبعينيات القرن الماضي و ما كانت تزخر به المقاهي الثقافيّة بالعاصمة من حيويّة و نشاط ، و تناول الأستاذ الناقد عمر حفيّظ الكلمة ليعرض مداخلته المعنونة " البشير خريّف : بين الواقعيّة و الرمزيّة" استعرض خلالها أهمّ مميّزات أدب البشير خريّف و تجربته الثريّة و تناغمه الباهر مع المدارس الواقعيّة السائدة من حيث تطرّقه لواقع عملة المناجم و ظروف عيش شعوب المستعمرات و تطرّقه للجوانب العاتمة من حياة الكثيرمن الفئات المهمّشة و تلاه الأستاذ الروائي و الأكاديمي محمّد الغزالي أصيل نفطة المقيم بباريس بمداخلته التي قدّم فيها "مدخلا لقراءة لغويّة - نفسية لرواية الدقلة في عراجينها" عرض فيها لأهمّ الخصائص النفسيّة المؤثرة في الكاتب و التي عكسها في روايته من خلال الحفر في خصائص شخصياته و أبطاله.
أمّا الجلسة العلميّة الثانية فقد أدارها الأستاذ عمر حفيّظ و تضمّنت مداخلات الأستاذة آمال مختار أو شهادتها " أنا و البشير خريّف و الرواية " و مداخلة الدكتور محمّد البدوي المعنونة " حبّك درباني للبشير خريّف بين الفنّ و التوثيق" و مداخلة الأستاذ ظافر ناجي "القصّة مملكتي " و مداخلة الكاتب الأستاذ الناصر التومي " البشير خريّف : الأديب الملهم " .
أمّا المناقشات و التعليقات فقد كانت ثريّة و عميقة عكست قدرا كبيرا من اهتمام الحضور بالنقد و قضايا الأدب و الإبداع فأثيرت إشكاليّة التاريخي و الإبداعي في أدب البشير خريّف و علاقة الروائي بالتسجيل التاريخي و مدى مسؤوليّته عن نقل الأحداث و عن الحدود بينه و بين المؤرّخ و طرحت مسألة استعمال اللهجة الدّارجة في مقابل العربيّة الفصحى في أعمال خريّف و هو ما يطرح إشكاليّة سلامة اللغة الروائيّة و ترفّعها عن المحليّات و هل أنّ ذلك عائق أمام انتشار الأدب ؟ أم أنّه شرط من شروط تجذّره وواقعيّته ؟؟
و تساءل البعض عن شروط الرواية الناجحة التي يعتبر خريّف أوّل من أنجزها في تونس و هو مبحث شكلي أشار الأستاذ رضوان الكوني في معرض ردّه إلى أنّ المواصفات المتعارف عليها للرواية قد توفّرت في أعمال البشير خريّف مثل البنية السرديّة و الشخصيات و و تقنيات الحوار و الصراع الدرامي بالإضافة إلى حجم العمل على عكس بعض الأعمال السابقة مثل ما كتبه المرحوم صالح السويسي في عمله "الهيفاء و سراج الليل " سنة 1906 التي كانت في قرابة 20 صفحة و هي عبارة عن درس وعضي ، او حتّى ما كتبه المرحوم محمود المسعدي الذي لم يكن يخضع لمقاييس فنّ الرواية على الرغم من قيمته الإبداعيّة الراقية .
و في جلسة الاختتام التي انقسمت إلى جلسة للقراءات القصصيّة نسّقها الأستاذ الروائي إبراهيم الدّرغوثي عضو الهيئة المديرة لاتحاد الكتّاب التونسيين و تناوب فيها كلّ من بسمة بوعبيدي ، إبراهيم بن سلطان ،عبّاس سليمان ، أحمد الفهيري ، محمّد فيصل القاسمي و آمال مختار و جلسة للتكريم و التوصيّات كرّمت خلالها الباحثة و الناقدة الجزائريّة الدكتورة شادية شقروش تقديرا لاهتمامها بالأدب التونسي و بمناسبة إسناد العضويّة الشرفيّة لها باتحاد الكتّاب التونسيين كما كرّمت رغم غيابها بسبب المرض القاصّة التونسيّة الأستاذة فاطمة سليم باعتبارها واحدة من رائدات الكتابة القصصيّة و الحركة الثقافيّة في تونس.
و تناولت الأستاذة جميلة الماجري رئيسة اتحاد الكتّاب التونسيين الكلمة الختاميّة لتعلن اختتام التظاهرة مثمّنة ما قدّمه المحاضرون و ما أبداه الحضور من تجاوب و اهتمام مبشّرة باعتزام اتحاد الكتّاب ووزارة الثقافة و المحافظة على التراث إحياء مئويّة الشاعر الكبير مصطفى خريّف بمدينة نفطة خلال هذه السنة 2010 تقديرا لقيمته الشعريّة كواحد من ألمع شعراء تونس المعاصرين إلى جانب إحياء ذكرى الشاعرالكبير منوّر صمادح اعترافا لهذه الجهة بعطائها و مبدعيها كما وعدت بأن تكون الأيّام القصصيّة البشير خريّف تظاهرة مغاربيّة و عربيّة في دورتها السادسة .
هذا ما يدعو مثقفي نفطة و مبدعيها إلى حراك ثقافي و أدبيّ أكثر حيويّة و نشاط يتفاعل مع هذه المناسبات في استقلاليّة عن الأطر الرسميّة المحليّة و على رأسها اللجنة الثقافيّة المحليّة التي كانت غائبة عن هذه المناسبة غيابا غير مفهوم يطرح السؤال مجدّدا في هذه المدينة العريقة عن جدوى كثرة الجمعيّات و عدم فعاليّتها في نفس الوقت ؟؟؟

خالد العقبي
نفطة

(1)Ecrivains de tunisie – anthologie de textes et poèmes traduits de l’arabe par taoufik Baccar et Salah Garmadi .

(2) الأعداد 56 و 63 و 147 من مجلّة "قصص" إلى جانب أعمال ملتقى القصّاصين المغاربة بالحمامات الذي عقد سنة 1968.

الأحد، 31 يناير 2010

برنامج الأيّام القصصيّة البشير خريّف



اتحاد الكتاب التونسيين وفرعه بتوزر
ينظمان بالتعاون مع :
المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بتوزر

الأيام القصصية البشير خريف
الدورة الخامسة

أيام : 12 و 13 و14 فيفري 2010

بدار الثقافة بنفطة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يوم الجمعة : 12 فيفري 2010
الساعة 15.00 : الافتتاح الرسمي للندوة
* كلمة رئيس فرع اتحاد الكتاب التونسسين بتوزر
* كلمة منسق الأيام القصصية
* كلمة المندوب الجهوي للثقافة بتوزر
* كلمة رئيسة اتحاد الكتاب التونسيين
* كلمة السيد والي توزر.
تكريم الناقدة الجزائرية : د. شادية شقروش
والقاصةالتونسية : فاطمة سليم

الساعة 15.30 : الجلسة العلمية الأولى
برئاسة الأستاذ: رضوان الكوني
* د. محمد الغزالي
مدخل لقراءة لغوية نفسية لرواية " الدقلة في عراجينها "
* د. جميل حمداوي/ المغرب:
الوصف في رواية " الدقلة في عراجينها" للبشير خريف : ( البنية والدلالة )
*أ. عمر حفيظ :
البشير خريف بين الواقعية والرمزية
الساعة 16.30 : نقاش وردود



يوم السبت : 13 فيفري 2010

الساعة : 10.00 : قراءات قصصية تنسيق الأستاذ : محمد بوحوش
بمتحف الحضارات العربية والبربرية : " ابن خلدون " بنفطة.
قراءات قصصية ل: أحمد الفهيري ،عباس سليمان ، الناصر التومي ، حفيظة القاسمي وظافر ناجي.
الساعة : 11.00 : استراحة
الساعة : 11.20 : قراءات قصصية ل: ،زهير بن حمد ،بسمة البوعبيدي، ابراهيم بن سلطان، سعدية بن سالم ومحمد فيصل القاسمي.

يوم الأحد14 فيفري 2010

الساعة 15.00 : الجلسة العلمية الثانية
برئاسة الأستاد: جميل حمداوي
* د. محمد البدوي :
حبك درباني بين الفن والتوثيق
* د. البشير الوسلاتي :
تحليل فني لأنموذج من أقاصيص البشير خريف
* د. البشير بن العربي: المعهد العالي للدراسات التطبيقية في الانسانيات/ قفصة
دراسة الواقعية الاجتماعية من خلال رواية " الدقلة في عراجينها "

الساعة 16.30 : نقاش وردود

الساعة 17.00 :
* الاختتام الرسمي لفعاليات الأيام القصصية البشير خريف في دورتها الخامسة مع قراءة التوصيات

تنسيق:
ابراهيم درغوثي: عضو الهيئة المديرة لاتحاد الكتاب التونسيين
المسؤول عن الندوات والدراسات.
ومحمد بوحوش : رئيس فرع اتحاد الكتاب التونسيين بتوزر