مصنع الآجر بنفطة...لن ننتظر أكثر ارتبطت سياسة تنمية المناطق الحدوديّة في ثمانينيات القرن الماضي بحدث إعلان اتحاد المغرب العربي في تطوير نوعي لسياسة توطين الحدود كسياسة أمنيّة و ليس كخيار تنموي ذو أبعاد وحدويّة شعبيّة وهو ما انتهجه الراحل الحبيب بورقيبة وواصله المخلوع بن علي : و في هذا السياق أقرّت عدّة مشاريع تركّزت على الشريط الحدودي مع الجزائر حيث تحقق البعض منها (مثل مصنع الإسمنت الأبيض بفريانة ) و بقي أغلبها حبرا على ورق مثل مشروع مصنع الآجر بنفطة في تجاهل كلّي لاحتياجات الجهة و دواعي تحفيز الاستثمار فيها رغم ما تحتويه من إمكانيات ضخمة في مجال صناعة الآجر تحديدا . معطيات عامّة حول المشروع : المشروع: شركة صناعة الآجر نفطة /الوادي الهدف: إنشاء مصنع آجر بنفطة(طريق حزوة كلم 4) بطاقة إنتاج قدرها 75000 طنّ في السنة. اسم الشركة : شركة صناعة الآجر نفطة /الوادي SO.BRI.N.EL الصيغة القانونيّة :شركة خفيّة الاسم الجنسيّة : تونسيّة /جزائريّة الباعث: بنك التعاون للمغرب العربي B.C.M.A الترخيص عدد: C 604 042 01 19 02 87 بتاريخ09/03/1987 القانون عدد 85-14 بتاريخ 11/10/1985 عدد 87-51 بتاريخ 02/08/1987 المساهمين: شركة إيديمكو EDIMCO (الجزائر) 40% بنك التعاون للمغرب العربي الجانب التونسي :40 % - الشركة التونسيّة للبنك 6 % - الاتحاد الدولي للبنوك6 % - شركة الخزف التونسي 10% - CTMCCV 14% - البنك التونسي الكويتي 4 % - مجلس الإدارة : · 4 مقاعد لشركة إيديمكو الجزائريّة · 2 مقاعد لبنك التعاون للمغرب العربي · 4 مقاعد للجانب التونسي ( بحساب مقعد لكلّ شركة من المساهمين التونسيين ) · مخطّط الاستثمار و التمويل: (مصادق عليه في 9 مارس 1987) الاستثمار ( بالألف دينار ): - أرض المشروع = 50.000 - الأشغال العامّة =428.000 - التهيئة=703.000 - التجهيز الكامل =2.910.000 - وسائل النقل=190.000 - أداءات و متفرّقات=1.899.000 - ميزانيّة تشغيل=570.000 التمويل (بالألف دينار) رأس المال = 2.100.000 دين طويل الأمد =4.080.000 دين قصير الأمد =570.000 المجموع= 6.750.000 مواطن الشغل القارّة المحدثة= 99 سؤال 1: لماذا خسرت نفطة هذا المشروع ولم يستفد منه معطّلوها عن العمل ؟ سؤال 2: ألا يمكن إحياء هذا المشروع الواعد و المربح الآن و عاجلا ؟ سؤال3: ماذا نحن فاعلون للدفع من أجل افتتاح هذا المشروع راهنا ؟؟؟ خالد العقبي منسّق المجلس المحلّي لحماية الثورة بنفطة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق