إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 15 فبراير 2011

هذه الوثيقة ولئن صيغت في زمن السلطة البائدة إلاّ أنّ المعطيات الواردة فيها يمكن أن تكون معينا على بحث إمكانيات الاستثمار بولاية توزر و ما هو متاح من إمكانيات و المطلوب هو تدقيق ما ورد في هذه الوثيقة من معطيات و التوسّع فيها من أجل إعداد ملفّات مدروسة حول تحريك عجلة التنمية في جهتنا
(هذه الوثيقة متوفرة على الأنترنيت و قد هذّبناها من تلك مقدّمات التطبيل الإنشائيّة الجوفاء التي عرف بها العهد البائد )



الجمهورية التونسية
وزارة التجارة و الصناعات التقليدية
الإدارة الجهوية للتجارة بتوزر

تقرير حول فعاليات
الاستشارة الجهوية بتوزر
حول التصدير

توزر 18 ماي 2006




I – واقع التصدير بالجهة :
♦ المعطيات الكمية و النوعية حول إمكانيات التصدير بالجهة: بلغت قيمة صادرات ولاية توزر حسب تقييم أداء الصادرات التونسية لسنة 2005 حسب الولايــات
(CEPEX) حوالي 15.5 م د موجهة بالأساس نحو إسبانيا (3.8م د) بلجيكيا (3.7م د) و جمهورية تشيكيا (2.5م د) حققتها 13 مؤسسة تصديرية أي 0.2 % .

و يرتكز قطاع التصدير بالجهة بالأساس على التمور حيث يتم انطلاقا من الجهة تصدير حوالي 7500 طن/ سنة من التمور أغلبها " دقلة نور" . هذا و قد شهد هذا القطاع على المستوى الوطني تطورا في الصادرات بداية من التسعينيات حيث بلغت سنة 2005 عائدات صادرات التمور 130.6م د أي ما يمثل نسبة 9 % من جملة عائدات قطاع الفلاحة و الصناعات الغذائية و بذلك يحتل منتوج التمور المرتبة الثالثة بعد زيت الزيتون و منتجات البحر من حيث قيمة عائدات هذا القطاع .
هذا بالإضافة إلى تطور القطاع السياحي بالجهة الذي يشتمل حاليا على44 وحدة سياحية بطاقة إيواء 5646 سرير، مما ساهم في تنويع القاعدة الاقتصادية بالجهة و ساعد على ظهور بوادر استثمار في قطاعات أخرى كالصناعات التقليدية .
كما تطور قطاع النسيج بالجهة بإحداث 03 وحدات مصدرة كليا

♦ أهم نقاط الضعف:
- بعد الجهة على التجهيزات الأساسية ( الموانئ التجارية، مراكز الخدمات، اليد العاملة المختصة،...) و الأقطاب العمرانية الكبيرة جعل نسق تسويق المنطقة الصناعية و جلب المستثمرين (رغم امتيازات التنمية الجهوية) منخفضا.
- ارتفاع تكاليف النقل و تأثيره على القدرة التنافسية للمنتجات .
- ضعف استغلال مطار توزر - نفطة
- التمور:
- عدم استغلال الإمكانيات المتوفرة في الجهة للرفع من أداء هذا القطاع : توجد بالجهة13 وحدة تكييف و تصدير تمور منها 04 وحدات تشكو من صعوبات مالية و هي مغلقة منذ سنوات و تستدعي حلول جذرية لاعادة استغلالها .
- عدم وجود ممثل قار بالجهة لديوان التجارة لتسهيل الإجراءات المتعلقة بالتصدير
- عدم تثمين التمور البيولوجية حيث تم إنتاج سنة 2005 كمية 2000طن تم تصدير منها 700 طن فقط .
- عدم تعامل المصدرين بآلية عقود الإنتاج مع الفلاحين لضمان تزود منتظم كما و كيفا
- ضعف استعمال تقنية " شباك الناموسية "
- المخاطر من مواصلة استعمال " البروميل ديمتيل" بوحدات تكييف التمور لمعالجتها ضد دودة التمر
- استعمال ضعيف" للحشرات النافعة" في مداوات التمور
- تصدير التمور خلال فترات متقطعة من السنة و ضعف الكميات المصدرة من التمور الأخرى
- عدم الاستغلال المحكم لطاقة الخزن و التحويل بالجهة
- الباكورات الجيوحرارية :
- صغر حجم المساحات المستغلة حاليا
- عدم وجود هيكل مهني ينضوي تحته المنتجين لتشجيعهم على اقتحام مجال التصدير.
- محدودية خبرة المنتجين في مجال التصدير.
- الصناعات التقليدية :
- عدم توفر شركات أو تعاضديات لبيع و ترويج المواد الأولية للصناعات التقليدية بالجهة و تسويق المنتوج المحلي بالخارج
- ضعف الإبتكار و التأطير الفني للحرفيين
- الصناعات المعملية :
- عدم توفر مناطق صناعية مهيأة بالجهة
- ضعف المبادرة لدى الخواص و الباعثين الشبان

♦أهم نقاط القوة :
- الموقع الجغرافي : الحدود التونسية الجزائرية
- خصوصية المناخ بالجهة ساهم بشكل فعال في نمو السياحة الصحراوية مما انعكس ايجابا على قطاع الصناعات التقليدية .
- توفر الطاقة الشمسية بالجهة .
- تنوع وتحسن جودة منتجات التمور خاصة ( دقلة نور، تمور بيولوجية،...)
- وجود خبراء ذوي كفاءات عالية في مجالات زراعة النخيل و الباكورات الجيوحرارية
- تطور مساحات انتاج التمور البيولوجية المطلوبة بالأسواق الخارجية
- وجود مطار توزر- نفطة
- وجود خط السكة الحديدية الرابطة بين توزر و أهم الموانئ التونسية .
- توفر المياه الجيوحرارية بالجهة مما يمكن تطوير الإنتاج و تنوعه في القطاع الفلاحي و السياحي (زيادة المساحات القابلة للزراعة، تركيز محطات استشفائية)
- توفر اليد العاملة
- تنوع القطاعات القابلة للتصدير و بروز قطاعات واعدة بالجهة على غرار :
٠ منتجات الباكورات كالطماطم (Tomate cérise) التي تتميز بخصوصية ناتجة على نوعية مياه الري هذا بالإضافة، إلى نضجها المبكر بحيث يمكن ترويجها في الأسواق الخارجية بسهولة .
٠ توفر مادة " الطين " بالجهة لصنع الآجر المحلي " القالب" و الذي يعتبر من مواد البناء العازلة بالإضافة إلى الخاصية الجمالية التي يضفيها هذا المنتوج على المعمار، إلا أن طرق الصنع بالجهة مازالت تعتبر تقليدية .
٠ توفر مواد أولية ذات الخصوصية بالجهة كخشب النخيل و النسيج الجريدي .
٠ وجود مقاطع الرمل، الملح، الفسفاط و البوطاس بالجهة و إمكانية استغلال هذه المواد للتصدير.
٠ تمركز بعض الوحدات الصناعية في قطاع النسيج في إطار الشراكة مع الخارج .

II – توصيات الجهة بخصوص مختلف المحاور المطروحة على الاستشارة :

1/ تأكيد التوجهات الإستراتيجية :
♦ موقف الجهة من :
* الأهداف الجملية الواردة بالوثيقة : نثمن ما ورد بالوثيقة من أهداف مرسومة للنهوض بقطاع التصدير، و للرفع من مساهمة الجهة في هذا القطاع يتعين وضع سياسة جهوية متكاملة ترتكز بالخصوص على :
- دعم تصدير التمور و الباكورات الجيوحرارية
- مزيد التعريف بالإمكانيات التصديرية والقطاعات الواعدة بالجهة(الفلاحة البيولوجية،الباكورات، الأشجار المثمرة،الخدمات السياحية ومنتجات الصناعات التقليدية )
- مزيد الإحاطة و توجيه مستشاري التصدير و مسدي الخدمات الأخرى ذات العلاقة بالتصدير على الانتصاب بالجهة
- تدعيم اللامركزية بتفعيل دور هياكل المساندة بالجهات و تعصير الآليات باستعمال تكنولوجيات الاتصال الحديثة و ربط الجهات بشبكة شركة تونس للتجارة علما وأن بعث مركز الاتصال عن بعد الذي تم إقراره خلال الزيارة الأخيرة لسيادة الرئيس للجهة سيساعد على تطوير الاقتصاد اللامادي و التصدير انطلاقا من الجهة .
- تشجيع المؤسسات بالجهة على الانخراط في برناج التأهيل لمجابهة المنافسة بالسوق الداخلية و تطوير نشاطها لاقتحام مجال التصدير

* الأولويات القطاعية: المنتجات الفلاحية (تمور، باكورات) الخدمات السياحية، منتجات الصناعات التقليدية ( منتجات خشب النخيل، الآجر المحلي، النسيج الجريدي ).
* الأولويات الجغرافية : (الأسواق الخارجية المستهدفة) : الحفاظ على الأسواق التقليدية ( السوق المغاربية،السوق العربية و دول الخليج السوق الأروبية المشتركة،... ) مع اقتحام أسواق جديدة خاصة بالبلدان التي تتواجد فيها الجالية المغاربية والعربية لتقارب العادات الإستهلاكية .

♦ مقترحات أخرى في مجال التوجهات الإستراتيجية :
* تفعيل دور التجارة الالكترونية حتى تلعب دورا أكثر أهمية في :
- تصدير الذكاء التونسي ( الاقتصاد اللامادي) .
- دعم تنافسية الصادرات و توسيع الأسواق الخارجية أمام المنتجات و الخدمات .
- تمكين المؤسسات الصغيرة و المتوسطة من الوصول إلى الأسواق العالمية و التعريف بمنتجاتها و التسويق لها و حثها على مسايرة تطبيق المواصفات العالمية المتعلقة بالجودة .

2/ الجهود و الإصلاحات المطلوبة لتطوير أداء الخدمات المساندة للتصدير:
* على مستوى التمويل :
- إيجاد حلول ملائمة لوحدات تكييف و تصدير التمور المتواجدة بالجهة و الغير ناشطة بسبب المشاكل المالية .
- إعادة النظر في الصيغة الحالية لإسناد القروض الموسمية لفائدة مصدري التمور (قيمة القرض، تاريخ التسديد،...)
- تدعيم اللامركزية بمزيد تواجد مؤسسات التمويل بالجهات و إعطائها مزيد من الصلاحيات للموافقة على المشاريع و تمويلها .
- اعطاء تشجيعات خاصة لتأهيل المؤسسات بالجهة بصرف النظر عن التشجيعات الممنوحة بعنوان التنمية الجهوية .
* على مستوى التأمين : تقريب خدمات الشركة التونسية لتأمين التجارة الخارجية من المتعاملين بقطاع التصدير بالجهة.
- تأمين انتاج التمور
* على مستوى النقل و الخدمات المتصلة به ( شحن بحري/ شحن جوي/ خدمات بالمواني/ وساطة/ وكلاء عبور...) :
- تفعيل دور مطار توزر – نفطة الدولي و ذلك بتشجيع التصدير من خلاله عبر تقديم تسهيلات ( خدمات جيدة و أسعار مناسبة ) من طرف شركة النقل تونس الجوية لجلب المصدرين .
- تشجيع المبادلات التجارية بين المناطق الحدودية عبر نقطة العبور بحزوة و جعلها نقطة عبور للسلع (وجود مواد أولية بالقطر الجزائري بأقل تكلفة) .
* على مستوى مسايرة التكوين (المناهج التعليمية و التخصصات الجامعية / و برامج التدريب المهني لمقتضيات التصدير :
- تطويرالتكوين و الخدمات التربوية نحو :
• مزيد ملاءمته مع متطلبات سوق الشغل و حاجيات المؤسسات بالجهة
و تعميم تعلم اللغة الانقليزية والإعلامية و تسهيل التكوين عن بعد
• مزيد مساهمة هذا القطاع في رسم ثقافة التصدير لدى الفرد
- تطوير البحث العلمي الفلاحي المتعلق بمنتجات التمور و الباكورات والأشجار المثمرة
- إرساء علاقة شراكة دائمة بين مركز دقاش للبحوث الفلاحية و المؤسسات المصدرة .
- تكوين اليد العاملة المختصة في المجال الفلاحي والصناعات التقليدية و الخدمات الملتصقة بالتصدير.

* علي مستوى الاجراءات الادارية للتجارة الخارجية :
- المراقبة الفنية :
• تدعيم المراقبة الصحية للنباتات عند التصدير بتوفير أعوان و تكوينهم و رسكلتهم، تدعيمهم بوسائل العمل الضرورية .
• تقريب خدمات ديوان التجارة من المصدرين و ذلك بتركيز مكتب قار للديوان بالجهة يعنى بالمراقة الفنية عند التصدير .

3/ الجهود و الإصلاحات المطلوبة لتطوير خدمات هياكل التأطير و الإحاطة و الهياكل المهنية :

* على مستوى الأجهزة المتدخلة في التصدير:
- تعميم تجربة الشباك التجاري الموحد بالجهات .
* المجامع المهنية: - تفعيل دور الشركات التعاونية للخدمات الفلاحية بالجهة لتقوم بترويج و تصدير التمور و الباكورات الجيوحرارية و تشجيعها على اقتحام مجال التصدير .
- تنظيم مجمعي التمور و تطبيق كراس الشروط المتعلق بتعاطي تجارة توزيع التمور الذي من شأنه أن يساهم في تحسين مسالك الترويج و الجودة .

* الهياكل المهنية:
- تكوين و رسكلة الموارد البشرية في مجال التصدير لمواكبة التطورات العالمية المستجدة .
- مزيد تفعيل دور الغرفة في التعريف بالحوافز و الآليات و خلق شراكة مع الخارج
- تفعيل دور الاتحاد التونسي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية لتكوين تجار التفصيل (بائعي التمور و منتجات الصناعات التقليدية) و ترسيخ ثقافة التصدير لديهم .

4/ التوصيات المتعلقة بتحسين أداء البرامج المتدخلة لدعم القدرات الترويجية للمؤسسة :

* تطوير الإعلام الإقتصادي قصد :
- التعرف على التشريعات المتعلقة باقتحام الأسواق الخارجية
- الاستفادة من الاتفاقيات التجارية المبرمة
- مزيد التعريف بمجالات تدخل الصناديق المحدثة المساندة للتصدير (صندوق النهوض بالصادرات،صندوق اقتحام الأسواق الخارجية،صندوق تحديث الصناعة) عبر خلق نواة لها بالجهات و تنظيم تظاهرات و أيام إعلامية للغرض بالجهات .
- التعريف بالآليات الجديدة المحدثة التي من شأنها المساهمة في النهوض بقطاع التصدير " كالإفراق" التي تأتي كآلية تضاف للرفع من نسق الاستثمار و تحفيز المؤسسات خاصة الكبرى منها للمساهمة في إحداث المشاريع عبر توظيف إمكانياتها .
- إصدار دليل جهوي للتصدير و السهر على تحيينه و استغلال تكنولوجيا الاتصال الحديثة في وضعه على ذمة المصدرين

* بعث مرصد إقتصادي لقطاع التمور و الباكورات الجيوحرارية بهدف متابعة الأسواق الخارجية و مدى إقتحام التمور خاصة لهذه الأسواق و مصادرها و الأسعار المتداولة بها.

5/ توصيات تخص السياسة الترويجية :
- تطوير الوسائل الترويجية بعدم الاقتصار على المشاركة في المعارض و التضاهرات العالمية باعتماد مناهج جديدة لترويج العلامة الوطنية و ذلك بخلق نقاط ترويج قارة( بعد القيام بالدراسات الضرورية حول المردودية من قبل هياكل المساندة) تعنى بالتعريف بالمنتجات الوطنية و متابعتها عبر مسالك التوزيع الأجنبية حتى تدخل في العادات الإستهلاكية الأجنبية و لتحقيق ذلك يمكن تثمين دور الجالية التونسية بالخارج .
- استغلال الفضائيات للتعريف بالتمور التونسية
- العمل على وضع "une appélation d'origine protegée " على تأشير منتجات التمور المعبأة
- تفعيل دور مهرجان الواحات للتعريف بمختلف أصناف التمور و إبراز هذه الخصوصية ( معرض تمور)
- مزيد الاهتمام بعنصر اللف و التأشير بالنسبة للمنتجات الفلاحية و العمل على تصنيفها
- استغلال الأيام الثقافية للتعريف بمنتجاتنا .
- استغلال التظاهرات العالمية لترويج السياحة الصحراوية لتصدير المنتوج الثقافي و جلب المستثمرين ( قطاع السينما،...)

6/ توصيات تخص تطوير الصادرات على عين المكان :

تستقطب الجهة عددا هاما من السياح مما يستدعي :
- مزيد تحسيس تجار البيع بالتفصيل المتعاملين معهم قصد توفير منتوج ذو جودة و مصنف طبقا للمواصفة التونسية المتعلقة بالتمور المعبأة، و تنظيمهم طبقا لكراس شروط يراعى فيها جودة التمور و تحسين الخدمات و القبول . - تحسيس بائعي منتجات الصناعات التقليدية بضرورة التعامل بنزاهة لتنمية بيوعاتهم والابتعاد عن بعض الممارسات كإبدال المنتوج المتفق عليه، ... و تعميم المغازات المعتمدة .
- تحسيس المؤسسات السياحية المتواجدة بالجهة للتعريف بالمنتجات الوطنية خاصة التمور و ذلك بإدراجها ضمن أكلاتها اليومية

7/ توصيات تهم تحسين القدرة التنافسية على مستوى المؤسسة :
- البحث عن أسواق جديدة للتزود بمواد أولية أقل تكلفة ( يمكن التزود بالعلب الكرتونية لتعبأة التمور و توريد مادة" .C P.V" لصناعة صناديق البلاستيك المستعملة بكميات كبيرة لنقل و تخزين التمور من القطر الجزائري بأسعار مشجعة)
- الإسراع بإحداث المناطق اللوجستية بالجهة
- تخفيف الأعباء المالية من خلال مخارجة بعض الأنشطة الثانوية للمؤسسات (آلية الإفراق) كخدمات النقل و الصيانة و انكبابها على نشاطها الرئيسي و مواكبة التطورات و الاستفادة من التقنيات الحديثة للتموقع بالأسواق المستهدفة
- تأهيل وحدات تكييف و تصدير التمور(بناءات و تجهيزات قديمة و غير متعهدة)،علما و أنه حاليا توجد وحدة فقط مؤهلة .
- مساندة مركز النهوض بالصادرات لدعم قدرة الحرفيين على خوض تجربة التصدير.
- وضع خطة للتعريف بالمنتوج الجريدي في مجال الصناعات التقليدية

8/ ملامح السياسة الجهوية للتصدير ( تصورات الجهة ) :
* تشخيص الإمكانيات التصديرية الحالية و الآفاق:
تطوير صادرات قطاع التمور بـ :
- مزيد توظيف إمكانيات وحدات تعبئة التمور بالجهة بتركيز صناعات تحويلية .
- تطوير المواد الفلاحية الأخرى كالباكورات
- تطوير السياحة الصحراوية و تنويع المنتوج السياحي بالجهة ( سياحة إستشفائية، خدمات ترفيهية،...)
- تطوير منتوجات الصناعات التقليدية بتنمية روح الإبتكار و بعث مركزيات شراء.
- تطوير قطاع الخدمات نحو التصدير في شتى المجالات، باستغلال مركز الاتصالات عن بعد المقرر إحداثه بالجهة .
* مستلزمات تطوير المساهمة في المجهود التصديري : في إطار تنفيذ الخطة الرئاسية الرامية إلى استغلال الإمكانيات التصديرية بالجهات، و إزالة الحواجز أمام التصدير، الذي يعتبر أولوية وطنية و دافعا أساسيا للاستثمار و التشغيل . و بالنظر للإرتباط الوثيق بين التجارة الداخلية و التجارة الخارجية، وللدور الهام الذي يمكن أن يلعبة هذا القطاع في تنمية الإقتصاد، مما يستوجب بذل الجهد قصد حماية العلامة الوطنية من كل التجاوزات في ظل التحولات الاقتصادية العالمية الجديدة و لتحقيق ذلك :
- تطوير جهاز المراقبة الاقتصادية ليكون دعامة للنهوض بالتصدير
- مراجعة هيكلة الإدارات الجهوية المكلفة بالتجارة و خلق خلية قارة تعنى بالتصدير لتكون همزة الوصل بين الجهة و الإدارات المركزية المعنية بهذا القطاع و هياكل المساندة .
- النهوض بالقطاع التجاري و الخدمات لتفعيل دوره في دفع التصدير
- بعث مرصد جهوي للتصدير
- تعميم الغرف التجارية على كل الجهات على غرار مراكز الأعمال التي سيتم تعميمها قبل نهاية سنة 2009 .
- إحداث معهد فنون و حرف يعنى بالتكوين في مجال الصناعات التقليدية و تنمية روح الابتكار .
- بعث مناطق صناعية مهيأة بالجهة .
- إعداد برامج تكوينية لفائدة المؤسسات بالجهة و تشجيعها على اقتحام مجال التصدير.
- مزيد إحكام تنظيم قطاع التمور و تأهيله لوضع منظومة ينخرط فيها الفلاح، الوسيط و المصدر.
- التوسع في طاقة الخزن لكسب رهان التصدير في قطاع التمور خاصة في شهر رمضان المعظم و الذي لا يتزامن مع موسم الإنتاج في السنوات القادمة .
- زيادة المساحات المخصصة لزراعة الباكورات الجيوحرارية .

الاثنين، 14 فبراير 2011

البيان التأسيسي للمجلس المحلّي لحماية الثورة بنفطة

المجلس المحّلي لحماية الثورة بنفطة

نفطة في 13/02/2011
* بيان تأسيسي *

أمام ما يستجدّ على الساحة الوطنيّة من تطوّرات عميقة و تاريخيّة أهمّ ملامحها وضوح المؤامرة على ثورة شعبنا العظيم التي فداها شهداؤه بالأرواح و ما بات ظاهرا من تلاعب بأهدافها و تحويلها من ثورة تقطع مع النظام البائد و رموزه و مشاريعه و ارتباطاته و إرثه القمعي الطويل ،
إلى مجرّد انتفاضة احتجاجيّة معيشيّة المطالب غايتها تعديل صورة النظام دون إسقاطه و تصفية مؤسساته المتعفنة و منظومته الدستورية و القانونيّة البالية و على رأسها مجلسي النواّب و المستشارين و المجالس الجهوية و البلدية بالإضافة إلى حزب التجمع الدستوري البائد بعيدا عن كل جنوح للنزعة الانتقاميّة و تصفية الحسابات إيمانا بأنّ دم التونسيين ووحدتهم الوطنية و سلامهم الأهلي و تعايشهم خطّ أحمر لا يجوز الاقتراب منه .
و هو ما ظهر جليا في تشكيل الحكومات اللاشرعيّة المتعاقبة التي أعادت الحزب البائد من نافذة تواطؤ بعض الأحزاب التي خلفت أحزاب الديكور المفلسة بعد أن أخرجه الشعب من باب الثورة الكبير كما ظهر من خلال تسميات الولاة ومن استمرار بعض رموز الفساد في بعض اللجان و المؤسسات.
و في خضمّ حالة المخاض السياسي التي تشهد عملية فرز تاريخي بين معسكر المطبعين مع بقايا النظام السابق و أجندته التخريبيّة و معسكر المتمسكين بمطالب الثورة في التغيير الجذري القائم على قاعدة الرجوع إلى القاعدة الشعبيّة و أطرها المناضلة الحقيقية و هو الشيء الذي استجابت إليه عديد المنظمات و الهيئات الوطنيّة مثل الاتحاد العام التونسي للشغل و عمادة المحامين و جمعيّة القضاة و جمعيات حقوق الإنسان و عديد الأحزاب السياسيّة المناضلة ، فإنّ نخبة من أبناء مدينة نفطة بمختلف مشاربهم تعلن للرأي العام المحلّي و الوطني عن تأسيس مجلس محلّي لحماية الثورة المباركة و صون الأهداف التي انطلقت من أجلها في بعدها الاجتماعي المنحاز للفئات المطحونة و في بعدها السياسي المنادي بحل الحكومة المؤقّتة اللاّشرعيّة من أجل مناخ سياسي جديد يقطع مع الإقصاء و الاستثناء و يرسخ دولة القانون و المؤسسات الحقيقيّة و يشيع مناخ العدل و الإنصاف بين الجهات و الفئات و يدعو هذا المجلس كافة أبناء و بنات مدينة نفطة إلى الالتفاف حوله لإبلاغ صوت مدينتنا و ضمان مشاركتها الفعّالة في مسار التغيير الحقيقي في تونسنا العزيزة و المساهمة في إشاعة أجواء الأمن و الطمأنينة بين الأهالي و التفاعل مع انشغالاتهم و مطالبهم المشروعة في التنمية العادلة و العيش الكريم .
واننا اذ نؤسس هذا المجلس فاننا نفتح بواسطته نافذة أمام الجميع دون اقصاء و كل حسب موقعه للمشاركة في حماية الثورة المجيدة و مكتسبات شعبنا الأبي و تعبيرا عن خالص وفائنا لدماء شهداءنا الأبرار.

عاشت تونس حرّة مستقلّة
عاشت ثورة شعبنا الأبيّ حيّة متّقدة
المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار
عاشت جماهير مدينة نفطة منحازة لثورتها المباركة

الجمعة، 11 فبراير 2011

مشروع دراسة و إحياء مدن الواحات بتونس تدخل نموذجي بنفطة






مشروع دراسة و إحياء مدن الواحات بتونس تدخل نموذجي بنفطة.
تعريف المشروع:
- تم احداث المشروع في شكل شراكة علمية بين المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية و التعمير بتونس و جامعة المتوسط بمدينة "راجيو كلبريا" بايطاليا.
- تم تمويل المشروع من قبل دولة ايطاليا في إطار مشروع "صحراء جنوب" تحت إشراف وزارة التنمية و التعاون الفني
- يهدف المشروع إلى تثمين الهندسة المعمارية المميزة لمدن الواحات بمنطقة الجريد التونسي و ذلك بالقيام بأبحاث متقدمة في مجال الهندسة المعمارية القديمة و التقنيات المتبعة في البناء و إعادة إحياء طرق و تقنيات البناء و كيفية استغلال الواحات لبناء المدن عن طريق مجموعة من التربصات المختلفة
- انطلق المشروع سنة 2005 و ذلك بترميم منزل شيد بالطابع المعماري القديم و هو "دار الوادي" بمنطقة علقمة بنفطة و يمثل هذا المنزل مقر المشروع.
- انطلق النشاط الفعلي للمشروع في بداية أكتوبر 2006 و ذلك بتكوين مجموعة من المهندسين المعماريين في شكل ماجستير في اختصاص " دراسة و حماية التراث المعماري و البيئة المحلية" و انتداب مجموعة من الإطارات و العملة لتسيير الأنشطة في المشروع.
- تم تجهيز مقر المشروع بمخبر إعلامية متقدم يحتوي على تجهيزات متطورة في الطباعة و معالجة المعلومات و بمخبر فلاحي يحتوي على العديد من التجهيزات الهامة في البحث العلمي و الدراسات.
كما تم تمكين المشروع من أثاث متنوع و متقدم يتماشى مع احتياجات المشروع في المجال التدريسي و الإداري.
التربصات و التكوين:
1- تكوين 16 مهندسا معماريا في ماجستير" دراسة و حماية التراث المعماري و البيئة المحلية" بداية من 1 أكتوبر 2006 إلى غاية جوان 2008.
و تخلل الماجستير زيارة تكوينية من الطلبة إلى ايطاليا لمدة 5 أشهر.
2- تكوين 60 تقنيا ساميا في العديد من الاختصاصات في شكل تربصات سريعة لمدة 3 أشهر في شكل ثلاث مجموعات
3- تكوين 60 حرفيا في اختصاصات البناء التقليدي و استعمال الآجر المحلي و نجارة الخشب لمدة 12 شهر في شكل 4 مجموعات.